يروي الحاج فرج النجار رحمه الله عن أحد مواقفه مع الإمام البنا قائلا :
في الحقيقة هناك مواقف كثيرة ولكني سأروي أحد المواقف التربوية التي توضح شخصية الإمام البنا فأذكر أنه ذات مرة كنا في بلدة تتبع محافظة المنوفية اسمها "مليج"، وكانت هناك مجموعة من الإخوان المسئولين عن الشعبة اختلفوا في قضية ما.
وحاولنا أن نُصلحَ بينهم ولم ننجح، وأصرُّوا على أنه لا حلَّ للمشكلة، فقلت لهم سأُخبر الإمام البنا قالوا حتى البنا لن يستطيع حلَّها، فذهبت إليه فأعطاني موعدًا وأخبرتهم به لينتظروه.
وبالفعل أتى الإمام البنا في هذا اليوم واستقبلتُه وذهبنا إلى هناك، وكانوا بانتظارنا، وأول ما دخل الإمام أخذ يعانقهم ويبادلهم الأحضان، فقد كان هذا الرجل له جوٌّ مغناطيسيٌّ للحب في الله، إذا دخل حجرة وكان بها أناس يكون الجو غير طبيعي.
فحدثهم عن الإخلاص والتعاون وهكذا، فبدأت أقول للإخوة تفضلوا بعرض الموضوع، فقال الطرف الأول منهم: أي موضوع؟! قلت له المشكلة التي أتينا من أجلها؟! قال: الموضوع انتهى ولن نتحدث فيه ثانيةً!
فقلت للأخ الآخر- الطرف في المشكلة- فقال: انتهى الموضوع وتنازلتُ عن حقوقي، ولا يوجد موضوع من الأساس، فقلت لأخ كان معنا اسمه "كامل حنيجل"- وكان شاعرًا-: تحدثْ أنتَ، فقال لي: الموضوع انتهى
فبكى الإخوة وتصالحوا وصَفَت القلوب، فكان له جوٌّ مغناطيسيٌّ غريب، فمجرد وجوده فقط صلح الله الحال دون أن يتحدث الإمام أو يتكلم في موضوع المشكلة أو حتى الحبّ في الله، فقد كانت له جاذبية غريبة تسيطر على مَن أمامه.
في الحقيقة هناك مواقف كثيرة ولكني سأروي أحد المواقف التربوية التي توضح شخصية الإمام البنا فأذكر أنه ذات مرة كنا في بلدة تتبع محافظة المنوفية اسمها "مليج"، وكانت هناك مجموعة من الإخوان المسئولين عن الشعبة اختلفوا في قضية ما.
وحاولنا أن نُصلحَ بينهم ولم ننجح، وأصرُّوا على أنه لا حلَّ للمشكلة، فقلت لهم سأُخبر الإمام البنا قالوا حتى البنا لن يستطيع حلَّها، فذهبت إليه فأعطاني موعدًا وأخبرتهم به لينتظروه.
وبالفعل أتى الإمام البنا في هذا اليوم واستقبلتُه وذهبنا إلى هناك، وكانوا بانتظارنا، وأول ما دخل الإمام أخذ يعانقهم ويبادلهم الأحضان، فقد كان هذا الرجل له جوٌّ مغناطيسيٌّ للحب في الله، إذا دخل حجرة وكان بها أناس يكون الجو غير طبيعي.
فحدثهم عن الإخلاص والتعاون وهكذا، فبدأت أقول للإخوة تفضلوا بعرض الموضوع، فقال الطرف الأول منهم: أي موضوع؟! قلت له المشكلة التي أتينا من أجلها؟! قال: الموضوع انتهى ولن نتحدث فيه ثانيةً!
فقلت للأخ الآخر- الطرف في المشكلة- فقال: انتهى الموضوع وتنازلتُ عن حقوقي، ولا يوجد موضوع من الأساس، فقلت لأخ كان معنا اسمه "كامل حنيجل"- وكان شاعرًا-: تحدثْ أنتَ، فقال لي: الموضوع انتهى
فبكى الإخوة وتصالحوا وصَفَت القلوب، فكان له جوٌّ مغناطيسيٌّ غريب، فمجرد وجوده فقط صلح الله الحال دون أن يتحدث الإمام أو يتكلم في موضوع المشكلة أو حتى الحبّ في الله، فقد كانت له جاذبية غريبة تسيطر على مَن أمامه.
الأربعاء يناير 30, 2013 7:34 pm من طرف Admin
» حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية
الأربعاء يناير 30, 2013 7:27 pm من طرف Admin
» وسائل التربية عند الإخوان المسلمين
الأربعاء يناير 30, 2013 7:22 pm من طرف Admin
» السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث الدكتور علي محمد الصلاّبي
الأربعاء يناير 30, 2013 7:17 pm من طرف Admin
» مواقف من حياة المرشدين
الأربعاء يناير 30, 2013 7:09 pm من طرف Admin
» منهاج حسن البنا بين الثوابت والمتغيرات
الأربعاء يناير 30, 2013 7:04 pm من طرف Admin
» المتساقطون على طريق الدعوة - كيف .. ولماذا ؟
الأربعاء يناير 30, 2013 6:59 pm من طرف Admin
» مقومات رجل العقيدة على طريق الدعوة
الأربعاء يناير 30, 2013 6:54 pm من طرف Admin
» مجموعة الرسائل للامام حسن البنا
الأربعاء يناير 30, 2013 6:47 pm من طرف Admin